حالة من المزاجية والفوضى تنبئ بانهيار تويتر حسب توقع الخبراء منذ استحواذ رجل الأعمال إيلون ماسك عليه مقابل 44 مليار دولار أمريكي.. فمالذي يحدث؟ أطلق ماسك خدمة توثيق الحسابات في 9 نوفمبر مقابل 19.99 دولارًا شهريًا، ثم خفضها إلى 8 دولارات بعد نقاش مع الكاتب ستيفن كينج عبر التغريدات، وقد أدى إتاحة الخدمة للجميع لمشاكل لا حصر لها من انتحال شخصيات حكومية ومشاهير وشركات، وذلك رغم عن تحذير فريق الثقة والأمان في تويتر لمالكها الجديد من العواقب والأضرار المحتملة. وقد أقرّ ماسك بأن تويتر شهد انخفاضًا هائلًا في الإيرادات بسبب انسحاب المعلنين، فقد أوقفت شركات مثل: فولكس فاجن، وفايزر، وأودي حملاتها الإعلانية مؤقتًا، كما نصحت شركات الإعلان الكبيرة عملاءها بالقيام بالشيء نفسه لحين استقرار تويتر وإدارته الحالية لم تتوقف التغييرات في إدارة تويتر فحسب مصادر: أقال ماسك عددًا من المديرين التنفيذيين الرئيسيين في الشركة وفصل 4400 موظف من أصل 5500 بدون سابق إنذار؛ ما سيؤدي لخلل في الخدمات الأساسية لتشغيل الموقع ما لم تظهر خطة بديلة مستعجلة. إلا أن ماسك نشر عبر حسابه في تويتر أن متوسط عدد الحسابات الجديدة ارتفع بنسبة 66% مقارنة بالمدة ذاتها من عام 2021، وأشار أنه سيسرع في إنشاء تطبيقه الشامل باسم "X" والذي سيحوي ميزات، مثل: الرسائل المباشرة المشفرة، والتغريدات الطويلة، وإمكانية الدفع الإلكتروني كما صرّح ماسك أنه سيضطر إلى صنع هاتف بديل في حال قررت شركتا آبل وجوجل إزالة تطبيق تويتر من متاجرها، فسيغنيه إنشاء نظام تشغيل جديد عن IOS وأندرويد. وفيما انخفض الإنفاق الإعلاني عبر تويتر؛ ارتفع لدى سناب شات بنسبة 47% وفقًا لشركة التحليلات الرقمية Similarweb، مما يصب في مصلحة العديد من التطبيقات ومواقع التواصل الأخرى يتوقع الكثير من الخبراء انهيار تويتر.. ويتفاءل بعضهم بولادة جديدة لتويتر تجعله في الصدارة.. فهل ينقذ مالك سبيس إكس وتسلا تويتر من الانهيار؟